الوتر قبل النوم أفضل أم تأخيره لآخر الليل

الوتر قبل النوم أفضل أم تأخيره لآخر الليل

السؤال

أصلي الوتر وأحيانا أستيقظ قبل الفجر بساعة أصلي ركعتين ثم أصلي الوتر، وأحيانا أصلي ركعتين قبل أن أنام ثم أصلي الوتر، وأحيانا أخشى أن يغلبني النوم فأصلي الوتر بعد صلاة العشاء مباشرة، فهل يجوز تغيير أوقات صلاة الوتر على هذا النحو؟ وهل تعتبر ركعتان قبل أن أنام هي قيام الليل؟ وجزاكم الله خيرا وأفادنا بعلمكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأولى والأفضل لمن خاف أن لا يقوم من آخر الليل أن يوتر قبل النوم، ومن كان يستيقظ آخر الليل فإن تأخير الوتر أفضل في حقه، لأن صلاة آخر الليل مشهودة، مع أن تقديم الوتر أحيانا وتأخيره أحيانا والإتيان به بعد صلاة العشاء مباشرة كل ذلك جائز، ولتنظر الفتوى رقم: 2165.
وقيام الليل يحصل بركعتين مع الوتر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 100007، سواء كان ذلك قبل النوم، أو بعده، لكن ينبغي للمسلم أن يحرص على الزيادة من الخير.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين رقم : 112513، ورقم: 34845.
والله أعلم

» أذكار النوم
» إذا قام من الليل ، يشوص فاه بالسواك
» أفضل الطرق لحفظ القرآن
» أيهما أفضل قول رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير أو الاستغفار؟